/ أخبار محلية

توعد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع ، دول تحالف العدوان بضربات مؤلمة خلال الفترة القادمة من العام الجديد 2021 ، واكد العميد سريع في مؤتمر صحفي عقده في صنعاء اليوم استعداد القوة الصاروخية القيام بقصف عشرة أهداف سعودية حساسة خلال 24 ساعة في حال توجيه القيادة بذلك  ،وقال المتحدث العسكري لصنعاء العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي، بأن "هناك عشرة أهداف حيوية وحساسة في العمق السعودي ضمن بنك أهداف قواتنا قد تتعرض للضرب في أي لحظة".

وأكد العميد سريع ان صنعاء قادرة على تنفيذ معادلة الميناء بالميناء والمطار بالمطار قائلاً " لن تظل موانئ اليمن مغلقة فيما موانئ حكام الإمارات والسعودية مفتوحة وهذه الرسالة على العدو أن يستوعبها جيداً محذرا من أي مغامرة قد يُقدم عليها ما اسماه العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة سيكون ثمنها باهظاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته حد وصفه.

وكشق متحدث قوات صنعاء الإثنين، عن تشكيلات قتالية جديدة قال انخا ستنضم إلى مواجهة تحالف العدوان خلال الفترة المقبلة بعد خضوعها لعملية متكاملة من التدريب والتأهيل، معلنا عن صناعات عسكرية جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.

وقال العميد سريع في مؤتمر صحفي أن التشكيلات العسكرية الجديدة ستتولى "تنفيذ مهام نوعية منها دحر الغزاة والمحتلين وأتباعهم من بعض المناطق"، مؤكدا "الاستمرار عملية البناء والتطوير على كافة الأصعدة وعلى رأسها الصناعات الحربية والعسكرية".

وأكد "صمدنا طوال الأعوام الماضية بإمكانيات محدودة واليوم نؤكد أننا سنصمد خلال الأعوام المقبلة وإمكانياتنا بعون الله أصبحت أقوى مما كانت عليه".

وحذر العميد سريع قوى التحالف من اي تصعيد عسكري في الساحل الغربي مؤكداً ان أي مغامرة قد يُقدم عليها العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة سيكون ثمنها باهظاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته".

وتأتي تهديدات صنعاء ردا على استمرار الحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه قوات تحالف العدوان علي الشعب اليمني منذ مارس 2015م واستمرار التحالف السعودي الإماراتي في اغلاق مطار صنعاء الدولي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول الى ميناء الحديدة إضافة إلى الضربات الجوية التي تنفذها مقاتلات التحالف على المدن والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة صنعاء.